• لقاء الثلاثاء لسيدات أعمال الشرقية يستعرض الآفاق التنموية للمرأة السعودية

    16/09/2020

    لقاء الثلاثاء لسيدات أعمال الشرقية يستعرض الآفاق التنموية للمرأة السعودية
    عقدت غرفة الشرقية، مُمثلة بمركز سيدات الأعمال، يوم أول أمس الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر2020م، لقاء الثلاثاء الشهري لسيدات أعمال المنطقة، عبر الاتصال عن بُعد، تحت عنوان "أفاق تنموية .. للمرأة السعودية "، استضافت خلاله مساعدة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، الأستاذة ابتسام عبدالله الحميزي، وأدارت اللقاء مديرة مركز سيدات الأعمال المكلفة، الأستاذة حنان الوابل، وشهد مشاركة واسعة من سيدات أعمال المنطقة.
    واستعرضت الحميزي، خلال اللقاء عددًا من المحاور والخدمات التي تُقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فرع المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز التنمية المجتمعية ودعم القطاع غير الربحي في ظل رؤية2030م، موضحةً آليات تسجيل جمعية أهلية، وكيفية سير إجراءاتها الإلكترونية، وسلّطت الضوء كذلك على المجالات التنموية في المنطقة الشرقية التي يمكن أن تحظى بمشاركة المرأة من خلال تأسيس الجمعيات المتخصصة، ولفتت إلى أن النظام الجديد للجمعيات والمؤسسات الأهلية يُغطي مجالات عديدة لم تكن مُغطاة في السابق، كالتعليم والأبحاث والثقافة والترفيه والصحة والبيئة والخدمات الاجتماعية والتنمية والإسكان وغيرهم العديد من المجالات.
    وأكدت الحميزي، أن المرأة السعودية تحظى برعاية كريمة وتشجيع ودعم كبير من القيادة الرشيدة، وهو ما أفسح المجال أمامها للانطلاق في العديد من المجالات التنموية، وأشارت إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه المرأة السعودية في القطاع غير الربحي، الذي يمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030م، ويعد أحد الأعمدة الأساسية لعملية التنمية وشريكًا فعالاً في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
    وقالت الحميزي، إن المرأة اليوم أمام قطاع يفتح ذراعيه لمن يهتم به، لافتةً إلى أنه في المستقبل القريب سوف تظهر نتائج القطاع غير الربحي ماثلةً على أرض الواقع، مُمثلة في إيجاد مجتمع مثالي، ينعم بجمعيات متخصصة ومبادرات خلاقة، لها أهدافها الاجتماعية والاقتصادية، ولهًا أيضا رؤيتها الخاصة في تطور المجتمع.
    وأوضحت الحميزي، أن الهدف الاستراتيجي من دعم نمو القطاع غير الربحي هو تنميته وزيادة تنوعه وقدرته على التأثير ليصبح قطاعًا من ركائز البيئة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة ومساندًا لمنظومة الدعم الحكومي ومصدرًا للوظائف، إضافة إلى تحقيق الاستدامة والأثر الاجتماعي العميق له وتعزيز دوره في الابتكار وتقديم خدماته بجودة عالية وذلك من خلال بناء منظومة متقدمة يعمل من خلالها القطاع.  ​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية